فيروس كورونا...القيامة الصغرى

Publié le par Mohammed Grini

يقول الدكتور زغلول النجار
‏كورونا.. قيامة صغرى..!


يبدو أن العالم الذي نسى الله كان يحتاج إلى فيروس خفي ليعيدهم إلى ذكر ه ونوره .. يحصد كورونا الأرواح ويرعب البشرية متجاوزا الحدود، يرفض التعقيم، ويعزل المصابين به بشكل يدعونا للتحسر فعلا على حال الدنيا..
‏من أهوال يوم القيامة أن يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه، هي علامات مرتبطة بتكوير الشمس وانشقاق القمر وعهن الجبال المنفوش..
‏اليوم يلعب كورونا "دور القيامة الصغرى"، شوارع خالية، مساجد بلا صفوف وكعبة بلا طواف، وحدائق تخلو من ابتسامات الأطفال،.. ناس جاثمين في بيوتهم يخشون حتى التنفس، ترهبهم العطسة وتبعثرهم كحة عابرة..
‏كورونا اليوم يفرق بين الزوج وزوجه والأخ وأخته ويفر المرء من المصاب دون اعتبار لصلة قرابة أو صداقة، مات البعض بالفيروس ولم يصل عليهم، ودفنوا بطريقة نقل البضائع دون أن يمسهم ماء، بثيابهم مرضوا وبذات الثياب دفنوا..
‏تخيلوا في نعيم الدنيا ومفاتنها يحصل هذ الخوف والفرار ، يحصل هذا وإمكانية إيجاد اللقاح متوفرة، المطهرات من الكلوركس للديتول متوفرة، الصوابين بأنواعها موجودة، فما بالنا بالفرار يوم الغاشية حين لا يتواجد إلا كتاب إما أن تلقفه باليمين أو الشمال..؟

‏كورونا حول إيطاليا إلى مقاطعة هندية فقد باتوا يحرقون ضحايا الفيروس، وفي كوريا الشمالية تهديد بأعدام المصابين، ودول أخرى تدفن موتاها بطريقة شهداء البحر..
صورة مصغرة ليوم عظيم، الفرق أن يوم البعث تزدحم الأرض وتتقارب الصفوف، يقف الجميع صفا لرب يجي والملك صفا أيضا،
‏كورونا أفرغ الأرض من سكانها.
هي فرصة يجب استثمارها من هذا البلاء للعودة إلى الله بقلوب سليمة، هي فرصة للطمانينة بذكر الله وكتابه الكريم، هي دعوة مجانية من كورونا رغم رعبها لكافة الناس، بأن يطهروا قلوبهم قبل أيديهم، وأن ينظفوا منازلهم بالتسبيح والاستغفار قبل التهافت علي المطهرات
‏ماهي الفائدة حين يكون منزلك نظيفا.. وقلبك يمتلئ بالقاذورات..؟

يالهذا الفيروس المسكين فهمناه مرضا ولم نفهمه داعيا إلى الله وصراطا مستقيم

÷المرجع

https://www.alwifaknews.com/archives/35052

 

يقول الصحافي عبد الحميد عثماني،  نائب رئيس تحرير مجلة  الشروق الجزائرية

إنّ ثقاتنا الدينية القرآنية الأصيلة كمؤمنين، وإن سلّمنا بالأبعاد الطبيّة والصحيّة لأزمة كورونا اليوم، فإنّ القضية لا تخلو عندنا من البُعد الغيبي مصداقا لقوله تعالى “وما يعلم جنود ربّك إلا هو”، فلعلّ تلك الكائنات المجهريّة الهوائية مثل البكتيريا والفيروسات من جنود الله، فتكون هذه المحنة الشديدة تنبيها ربّانيا لأهل الإيمان أولا، ثم للإنسانية

قاطبة، والتي فقدت جوهرها الآدمي الفطري في ظل الحداثة المادية التي وفرت لها كل أسباب الرفاهية المدنية من صناعات وتكنولوجيا ورقمنة وسواها، غير أنها انحرفت كثيرا عن علّة وجودها في الاستخلاف الأرضي، بل إنها أحيانا تحدّت إرادة خالقها بالتعدّي على قوانين كونيّة تنظم حياة الناس في طابعها الفطري البسيط.

إنّ هذا التذكير الإيماني من صميم الفكر الإسلامي السليم، بعيدا عن لغة التشفي أو إدعاء العقاب الإلهي ضد مجتمع ما، ونحن جميعنا كإنسانية نعيش اليوم نفس المصير في مواجهة بلاء كونيّ، بل إن محنة المسلمين أشدّ وأنكى، بسبب تواضع إمكانات التكفل الصحي في بلدانهم.

مع ذلك نقول إن الأخذ بأسباب الوقاية على أعلى مستوى، والاحتياط لكلّ السيناريوهات الصحيّة والاجتماعية يعدّ واجبًا شرعيّا في حق النفس، وفي حق المجتمع، ولسنا مخيَّرين كأفراد في هذا الأمر، مهما كانت قسوة الإجراءات الإدارية والعمومية، لأنّ حفظ النفس البشرية يأتي على رأس المقاصد الأساسية التي جاءت الشريعة السمحاء لصيانتها

المرجع 

https://www.echoroukonline.com/%D9%87%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%9F/

أحمد ميلود

موعظة جميلة من طفل مسلم روسي

فيروس كورونا رحمة للمؤمنين ، عذاب للكافرين

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article