Les plus châtiés des gens le jour de la résurrection sont deux personnes
Celui qui prétend descendre d'un autre que son père
Celui qui prie est entrain de taper à la porte du Roi...
Le bon comportement et le fait de garder le silence
Je vous interdit de faire cela !
Certes les commerçants sont les désobéissants !
La permission de prier la prière surérogatoire assis ou couché
Lorsque vous voyez une innovation vous devez vous accrocher à la voie originelle
L'importance de régler les dettes des morts
Fatima, la fille du Prophète
La gravité de l'usure
Il est comme le jour où sa mère l'a mis au monde
Je vous recommande le groupe et prenez garde à l'indétermination dans la religion d'Allah
Ô Allah ! Enseigne-lui le Livre
On n'entre pas dans le paradis par ses bonnes actions mais par la miséricorde d'Allah
Une protection très efficace !
Il ne doit parvenir du croyant que ce qui est profitable
Non, le jeûne obligatoire n'est pas terminé !
Le jeûne des six jours du mois de Chawwal
L'encouragement à s'empresser de rattraper les jours que l'on a pas jeûné durant le mois de Ramadan
Ils restaient assis dans la mosquée...
Le fait de ne pas insister dans le lavage du nez lors des ablutions pendant le jeûne
Il y a deux mois qui ne sont pas réduits
La sounna est d'accomplir la prière du 'Id au moussalla
L'incitation à aider les gens pour la zakat al fitr
La lecture du Coran durant le mois de Ramadan et en particulier durant ses nuits
Une fois que les jeûneurs seront rentrés cette porte sera fermée
Celui qui meurt dans un jour qu'il jeûnait sincèrement pour Allah
L'invocation de la nuit du destin
L'adoration d'Allah durant la nuit du destin et son mérite
                                                                                                                                                                                                          Suite par page :                                                              

Écouter les 40 hadiths de l'Imam An-Nawaoui ci-dessous 

كانت مستغانم قبل هذه المعركة تخضع للنفوذ الاسباني بموجب اتفاقية تم توقيعها في 26 مايو 1511 حيث فضل سكان المدينة الاعتراف بالحماية ودفع الجزية لتجنب الوقوع تحت الاحتلال الاسباني الذي دخل المرسى الكبير (1505) ووهران (1509) وبجاية (1510).

غير انه بعد الحملات التي كان يقودها حسان بن خير الدين بربروس ضد الأسبان لمنع توسعهم في البلاد وطردهم وذلك ابتداء من سنة 1547 قرر أهالي المدينة عدم الالتزام بتلك الاتفاقية المذلة والمهينة مما اثأر غضب الأسبان الذين قاموا بمحاصرة مستغانم لاحتلالها لكن لم يتمكنوا من ذلك وبقيت دائما حصنا منيعا بفضل استبسال سكانها والمدد الذي كان يصل من مدينة الجزائر و تلمسان.

وفي 20 أغسطس 1558 قرر الحاكم الاسباني بمدينة وهران الكونت دو الكوديت تجهيزجيش ضخم قوامه 12 ألف رجل لاحتلال مدينة مستغانم بعد موافقة مجلس الحرب لمملكة قشتالة على ذلك حسب الأرشيف الاسباني.

وفعلا شرع الجيش الاسباني في الزحف برا وبحرا نحو مدينة مستغانم مدعوما ببعض الأعراب المأجورين ليحل مساء يوم 22 أغسطس إلى مدينة مزغران التي احتلها دون مقاومة وقام في اليوم الموالي بمحاصرة مدينة مستغانم حسب المؤرج يحي بوعزيز.

وعند محاصرته للمدينة دافع أهاليها ببسالة إلى أن وصل حسان بن خير الدين على رأس جيش يتشكل من 15 ألف مجاهد مدعوما بمقاتلين وفرنسان من مستغانم ومعسكر وغليزان وحاصر بدوره الأسبان.

وقد حاول الأسبان الفرار نحو منطقة مزغران غرب المدينة في يوم 26 من أغسطس وكان يوم جمعة فلحق بهم الجيش الجزائري وقتل وجرح أعدادا كبيرة وقام بأسر حوالي 6 الآلاف التي عاد بهم حسان بن خير الدين إلى الجزائر العاصمة حسب المصادر الاسبانية.

وقد قتل خلال هذه المعركة التي خلدها الشاعر سيدي لخضر بن خلوف في قصيدة "قصة مزغران معلومة" الكونت دي كوديت الذي حكم مدينة وهران 24 سنة واسر ابنه دون مارتن. وقد سمح القائد حسان بنقل جثة الحاكم الاسباني إلى وهران 

وعلى اثرهذه الهزيمة النكراء التي لحقت بالجيش الاسباني عاش الأسبان في خوف ورعب داخل أسوار مدينة وهران لا يقدرون حتى التنقل إلى منطقة المرسى الكبير التي كانت أيضا تحت الاحتلال الاسباني وفق ذات المصادر.

للإشارة لقد وقعت معركة مزغران يوم الجمعة 26 أغسطس 1558 بعد حصار لمدينة مستغانم دام ثلاثة أيام من قبل الجيش الاسباني القادم من مدينة وهران برا وبحرا بقيادة الكونت دي الكوديت والذي بلغ تعداده أكثر من 12 ألف رجل حسب المصادر التاريخية.

وقد كان النصر حليف الأهالي الذين قدم لدعمهم القائد حسان بن خير الدين بار بروس من الجزائر العاصمة بجيش قوامه 15 ألف مقاتل حيث تم إلحاق هزيمة بنكراء بالجيش .

يقول الشيخ المجاهد و الفارس المقدام لخضر بن خلوف الأكحل أثناء خوض رحى معركة مزغران المباركة و الفاصلة :

يا فارس من ثم جيت اليوم * عيد اخبار الصح معلومـــة
يا عجلان ريض الملجوم * رايت اجنود الشوم ملمومــة
يا سايلني عن طراد الروم * قصة مزغران معلومــــة
يا سايلني كيف ذا القصــة * بين النصراني وخير الديــن
اجتمعوا في بـرهم الاقصى * بجيش قوي جاوا معتمديــن
ترى سفون الروم محترسة * صبحوا في المرسى أعداء الديـن
خرجوا لك يرى خرج الشوم * لا خلاوا من فوق وجه المــا
خيروا البرحرية يا الي ملموم * تمشي لك بأخبار مزمومــة
يا سايلني عن طراد الروم قصة مزغران معلومة
احتاطوا بالأمير شنظاظوش * بالشيعة والقوس والبــطاش
انتهدوا وتخلفوا بجــيوش * جيش القنت الكــافر الغشاش
يلقطوا صيد البر والببوش * لا خــلاوا من فوق الأرض احشاش
ارفع راسك يا علي المفهوم * يا سيد الحسنين وفاطــــمة
شوف بلاد المسلمين كراها اليوم * تسبيها أهل الكفر الظالمـــة
يا سايلني عن طراد الروم قصة مزغران معلومة
الى اخر القصيدة ..............

المرجع على الرابط في الأسفل.