أقول عن الأمير عبد القادر الجزائري
كتبت نيويورك تايمز عن الأمير عبد القادر في 1883 «يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن»
قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون) عنه : حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبد القادر_الجزائري بمنصب إمبراطور_العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش.... حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم واستغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائريا بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادما عندكم أو وكيلا لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملكا أو إمبراطورا أو سلطانا، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة."
المرجع : ويلفريد بلنت (1882). chapter 2,4-5 (ed.). مستقبل الإسلام (بإنجليزي). لندن: الأرشيف البريطاني
اقرأ كذالك على ارابط في الأسفل
الأمير عبد القادر الجزائري.. باني الدولة وقاهر الاستعمار وحامي المستجيرين في المنفى
قاهر الاستعمار، رثاه جنرالات فرنسا ومؤرخوها، واهتزّ لموته القريب والبعيد، حتى نُصب له تمثال في ساحة مدينة ب...