Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

واد الملوية

القول الفصل في مسألة الحدودية الجزائرية المغربية

Publié le par Mohammed Grini

إقرأ كذالك التحقيق التالي

 

⬇️

Partager cet article
Repost0

واد الملوية هو الفاصل بين الجزائر و سلطنة فاس و مراكش)المغرب حاليا(

Publié le par Mohammed Grini

استمر اعتبار نهر ملوية كحد فاصل بين دولة بني زيان في المغرب الأوسط ودولة بني مرين في المغرب الأقصى. وفي الفترة الحديثة ومع وصول العثمانيين للجزائر، وظهور دولة السعديين بالمغرب الأقصى، حدث كثير من الصراع والنزاع حول الحدود واستمات حاكم الجزائر في الدفاع عن الحدود التي ورثوها من الدولة الزيانية غربا، وفي منتصف القرن السابع عشر ومع تسلل الضعف للسلطة المركزية بالجزائر، وظهور دولة العلويين بالمغرب، تقدم هؤلاء شرق الملوية جنوب تلمسان، واقتطعوا أجزاء تاريخية من الجزائر. وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830، استغل المغاربة ملابسات الفترة وتقدموا في الجهة الشمالية حتى واد التافنة، وجاءت اتفاقية "لا لا مغنية" سنة 1845، التي تنازلت بموجبها فرنسا عن شريط حدودي كامل من تراب الجزائر يضم مدنا جزائرية عريقة مثل وجدة وغرسيف، كرشوة من الفرنسيين للسلطة المغربية من أجل منع الدعم عن الأمير عبد القادر، وبذلك حدث اقتطاع آخر من تراب الجزائر، بينما زحفت الجيوش الفرنسية جنوبا في الصحراء التي تقع جنوب المغرب، والتي بقيت طيلة تاريخها مستقلة عن جميع سلط الشمال، ولم يحدث هذا أي ردة فعل من المغاربة الذين كانوا وقتها سلطة قائمة. وبعد استقلال المغرب، طرح علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال أطروحة المغرب التاريخي، الذي يمتد من الأطلسي حتى تلمسان وأدرار شرقا، ومن المتوسط حتى السنغال جنوبا، وتبنى المغاربة هذا الطرح، وتقدم جيش التحرير المغربي نحو الجنوب لافتكاك تيندوف، لكنه فشل أمام الفرنسيين، فعاد المغرب ليشن هجوما على الجزائر بعد استقلالها من أجل تنفيذ ذلك الطرح، وتوسيع المغرب لحدوده التاريخية المفترضة، لكن ذلك لم ينجح، ورسخت تضحيات الجزائريين و الظروف . السياسية الأمر الواقع. المرجع :

https://www.asjp.cerist.dz/en/article/46870

معروف تاريخيا أن واد الملوية هو الفاصل بين اماراتي فاس و مراكش(المروك حاليا) و الجزائر . يعني ذالك أن كل المنطقة الموجودة شرق هذا الواد تابعة للجزائر بما فيها مدن وجدة، بركان و احفير حتى إلى تافيلالت و غيرها.  و هذا ما يؤكده إبن خلدون في تاريخه: تاريخ ابن خلدون – ابن خلدون – ج ٦ – الصفحة ١٠٢ : وأما نهر ملوية آخر المغرب الأقصى فهو نهر عظيم منبعه من فوهة في جبال قبلة زازى ويصب في البحر الرومي(يعني البحر الأبيض المتوسط)

إن الحدود الحالية ففرنسا المحتلة لبلاد الجزائر هي التي رسمتها بعد الإتفاقية المخزية بينها و بين المروك والمسماة " معاهدة للا مغنية". اقرأ على هذا الرابط:
https://m.marefa.org/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%A7_%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9

شاهد كذالك الفيديو التالي:

Partager cet article
Repost0