Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

و كذالك ينجي الله المؤمنين

Publié le par Mohammed Grini

بسم الله الرحمن الرحيم 

قال الله عز وجل:" فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ .(الأنبياء،  88)

يروي الشيخ القارئ عبد الرشيد الصوفي قصة عظيمة لوالده الذي كان طالبا في حضرموت باليمن و ذالك في القرن الثالث عشر هجري. رحل والده و من معه إلى الحج على الجمال. و كان في ذالك الزمان قطع الطرق الأعراب بكثرة في تلك المناطق . فاستولى هؤلاء قطع الطرق على كل ما يملك والد الشيخ الصوفي و رفقائه من زاد و اموال ثم هيؤوهم للإعدام و القتل. 

فجاء رئيس قطع الطرق، حسب قول والد الشيخ الصوفي، لإعطاء الأمر لتنفيذ الإعدام. فطلب منه أن يسمح له بكلمة، فتلى عليه هذه الآيات من سورة إبراهيم:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ."(إبراهيم، ايات 48 إلى 50). قال ما انتهى من تلاوة هذه الآيات حتى استعبر(حزن) و بكى و أبكى من حوله ، يعني رئيس قطع الطرق. ثم كانت النتيجة أن أرجع لهم أموالهم و ليس هذا فقط، بل رتب لهم من الحرس من يوصلهم إلى مأمن. فدائما كان يقول والد الشيخ الصوفي أن الله نجاه بهذه الآيات من الذكر الحكيم.

انظر الفيديو في الأسفل

الشيخ عبد الرشيد الصوفي يروي قصة والده مع قطع الطرق

Partager cet article
Repost0