Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

فيروس كورونا...القيامة الصغرى

Publié le par Mohammed Grini

يقول الدكتور زغلول النجار
‏كورونا.. قيامة صغرى..!


يبدو أن العالم الذي نسى الله كان يحتاج إلى فيروس خفي ليعيدهم إلى ذكر ه ونوره .. يحصد كورونا الأرواح ويرعب البشرية متجاوزا الحدود، يرفض التعقيم، ويعزل المصابين به بشكل يدعونا للتحسر فعلا على حال الدنيا..
‏من أهوال يوم القيامة أن يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه، هي علامات مرتبطة بتكوير الشمس وانشقاق القمر وعهن الجبال المنفوش..
‏اليوم يلعب كورونا "دور القيامة الصغرى"، شوارع خالية، مساجد بلا صفوف وكعبة بلا طواف، وحدائق تخلو من ابتسامات الأطفال،.. ناس جاثمين في بيوتهم يخشون حتى التنفس، ترهبهم العطسة وتبعثرهم كحة عابرة..
‏كورونا اليوم يفرق بين الزوج وزوجه والأخ وأخته ويفر المرء من المصاب دون اعتبار لصلة قرابة أو صداقة، مات البعض بالفيروس ولم يصل عليهم، ودفنوا بطريقة نقل البضائع دون أن يمسهم ماء، بثيابهم مرضوا وبذات الثياب دفنوا..
‏تخيلوا في نعيم الدنيا ومفاتنها يحصل هذ الخوف والفرار ، يحصل هذا وإمكانية إيجاد اللقاح متوفرة، المطهرات من الكلوركس للديتول متوفرة، الصوابين بأنواعها موجودة، فما بالنا بالفرار يوم الغاشية حين لا يتواجد إلا كتاب إما أن تلقفه باليمين أو الشمال..؟

‏كورونا حول إيطاليا إلى مقاطعة هندية فقد باتوا يحرقون ضحايا الفيروس، وفي كوريا الشمالية تهديد بأعدام المصابين، ودول أخرى تدفن موتاها بطريقة شهداء البحر..
صورة مصغرة ليوم عظيم، الفرق أن يوم البعث تزدحم الأرض وتتقارب الصفوف، يقف الجميع صفا لرب يجي والملك صفا أيضا،
‏كورونا أفرغ الأرض من سكانها.
هي فرصة يجب استثمارها من هذا البلاء للعودة إلى الله بقلوب سليمة، هي فرصة للطمانينة بذكر الله وكتابه الكريم، هي دعوة مجانية من كورونا رغم رعبها لكافة الناس، بأن يطهروا قلوبهم قبل أيديهم، وأن ينظفوا منازلهم بالتسبيح والاستغفار قبل التهافت علي المطهرات
‏ماهي الفائدة حين يكون منزلك نظيفا.. وقلبك يمتلئ بالقاذورات..؟

يالهذا الفيروس المسكين فهمناه مرضا ولم نفهمه داعيا إلى الله وصراطا مستقيم

÷المرجع

https://www.alwifaknews.com/archives/35052

 

يقول الصحافي عبد الحميد عثماني،  نائب رئيس تحرير مجلة  الشروق الجزائرية

إنّ ثقاتنا الدينية القرآنية الأصيلة كمؤمنين، وإن سلّمنا بالأبعاد الطبيّة والصحيّة لأزمة كورونا اليوم، فإنّ القضية لا تخلو عندنا من البُعد الغيبي مصداقا لقوله تعالى “وما يعلم جنود ربّك إلا هو”، فلعلّ تلك الكائنات المجهريّة الهوائية مثل البكتيريا والفيروسات من جنود الله، فتكون هذه المحنة الشديدة تنبيها ربّانيا لأهل الإيمان أولا، ثم للإنسانية

قاطبة، والتي فقدت جوهرها الآدمي الفطري في ظل الحداثة المادية التي وفرت لها كل أسباب الرفاهية المدنية من صناعات وتكنولوجيا ورقمنة وسواها، غير أنها انحرفت كثيرا عن علّة وجودها في الاستخلاف الأرضي، بل إنها أحيانا تحدّت إرادة خالقها بالتعدّي على قوانين كونيّة تنظم حياة الناس في طابعها الفطري البسيط.

إنّ هذا التذكير الإيماني من صميم الفكر الإسلامي السليم، بعيدا عن لغة التشفي أو إدعاء العقاب الإلهي ضد مجتمع ما، ونحن جميعنا كإنسانية نعيش اليوم نفس المصير في مواجهة بلاء كونيّ، بل إن محنة المسلمين أشدّ وأنكى، بسبب تواضع إمكانات التكفل الصحي في بلدانهم.

مع ذلك نقول إن الأخذ بأسباب الوقاية على أعلى مستوى، والاحتياط لكلّ السيناريوهات الصحيّة والاجتماعية يعدّ واجبًا شرعيّا في حق النفس، وفي حق المجتمع، ولسنا مخيَّرين كأفراد في هذا الأمر، مهما كانت قسوة الإجراءات الإدارية والعمومية، لأنّ حفظ النفس البشرية يأتي على رأس المقاصد الأساسية التي جاءت الشريعة السمحاء لصيانتها

المرجع 

https://www.echoroukonline.com/%D9%87%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%9F/

أحمد ميلود

موعظة جميلة من طفل مسلم روسي

فيروس كورونا رحمة للمؤمنين ، عذاب للكافرين

Partager cet article
Repost0

" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء"

Publié le par Mohammed Grini


عن علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأُكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وقذفا ومسخا » رواه الترمذي.
إذا وقع في هذه الأمة هذه الخصال، فإنها تصاب ببلاء، لا شك أنه إذا استحكم الشر في الأمة، ببعدها عن هدى الله بفشو المعاصي، والرذائل، وسيئات الأعمال، والأحوال، والأخلاق، فلا شك أن الأمة تكون مهيأة للعقاب، لأن الانحراف عن صراط الله، هو السبب الجامع لما يحل بالأمة، من شرور، كما أن الاستقامة، هي السبب الجامع لسعادة الأمة، وسلامتها، وعصمتها، وكفاية الله لها، فإذا ظهرت هذه الأمور، يقول في الحديث: فانتظر، يعني أن تقع في الأمة ريح حمراء، وخسف، ومسخ، هذه إشارة إلى أنواع من البلاء...انظر المزيد هنا :
https://halakat.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=968&node=6932

انظر كذالك فيديو في الأسفل للشيخ كشك يتناول هذا الحديث الشريف

"إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ. (الرعد،  اية11 

:أنظر تفسير الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"الله سبحانه هو مدبر الأمور، وهو مصرف العباد كما يشاء ، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وهو سبحانه قد شرح لعباده الأسباب التي تقربهم منه، وتسبب رحمته وإحسانه إليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه، وحلول العقوبات بهم، وهم مع ذلك لا يخرجون عن قدره؛ بفعل الأسباب التي شرعها لهم، والتي نهاهم عنها، وهم بذلك لا يخرجون عن قدره سبحانه.

فالله أعطاهم عقولًا، وأعطاهم أدوات، وأعطاهم أسبابًا يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون؛ من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ۝ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29].
وقد سئل النبي ﷺ عن هذا، قالوا له: يا رسول الله: إن كان ما نفعله قد كتب علينا وفرغ منه، ففيم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له[1].
أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ۝ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10].
وهكذا قوله جل وعلا: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد:11].
فأمره نافذ  لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي، غيرَّ الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى غير ذلك.
وقد يملي لهم سبحانه ويتركهم على حالهم استدراجًا، ثم يأخذهم على غرة -ولا حول ولا قوة إلا بالله- كما قال تعالى: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم:42]، وقال سبحانه: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ [الأنعام:44].
فالواجب الحذر، وعلى المؤمن أن يتقي الله، ويسعى في الحق وأن يستقيم عليه، وألا يحيد عنه إلى الباطل؛ فإنه متى حار عنه إلى الباطل، فقد تعرض لغضب الله؛ أن يغير قلبه، وأن يغير ما به من نعمة إلى ضدها من جدب وقحط وفقر وحاجة وغير ذلك، وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى الخوف إلى غير ذلك؛ بأسباب الذنوب والمعاصي.
وهكذا العكس؛ إذا كانوا في معاصٍ وشرور وانحراف، ثم توجهوا إلى الحق، وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر والاختلاف والتشاحن، إلى أمن وعافية واستقامة، إلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب؛ فضلًا منه سبحانه ومن هذا قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال:53]. فالعبد عنده أسباب وعنده عمل، وعنده إرادة وعنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله ومشيئته.
فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع في طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره الله به، وأن يحذر ما نهى الله عنه ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن يسأل ربه العون والتوفيق، والله سبحانه هو المتفضل وهو الموفق، وهو الهادي جل وعلا وله الفضل وله النعمة، وله الإحسان  بيده الفضل وبيده توفيق العباد، وبه هدايتهم وبيده إضلالهم، يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه.
والخلاصة: أن العبد له أسباب وأعمال، والله أعطاه أدوات يعرف بها الضار والنافع والخير والشر؛ فإذا استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم، وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعدما كان في سوء وشر؛ فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام؛ فالله جل وعلا بجوده وكرمه يغيّر حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا إذا كان العبد على راحة واستقامة وهدى، ثم انحرف وحاد عن الطريق، وتابع الهوى والشيطان، فالله سبحانه قد يعاجله بالعقوبة، وقد يغير عليه سبحانه وتعالى؛ فينبغي له أن يحذر وأن لا يغتر بأنعم الله تعالى عليه [2].

أخرجه البخاري في كتاب (التوحيد)، باب (قول الله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)، برقم: 6996، ومسلم في كتاب (القدر)، باب (كيفية خلق الآدمي)، برقم: 4787. 

السؤال من (برنامج نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 252).
  المرجع على هذا الرابط


الحل ها هنا                       

مما فسره العلماء أن للمسلمين امنان، امان و هو رسول اللهﷺ و قد مضى، و امان و هو الاستغفار، ماض إلى يوم القيامة. أنظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=349080

قال عز من قائل : "

"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ
مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ."
(الأنفال، 33)

عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:" منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ."رواه أبو داود.

وعنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ:" منْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ."رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ، وقال: حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ.

وعنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: "سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا عَلَى عهْدِكَ ووعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَماتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ."رواه البخاري.

قال الحسن البصري رحمه الله:
" أكثروا من الاستغفار في بُيوتكم ، وعلى
موائدكدم ،و في طرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفره."
نقله ابن رجب في (جامع العلوم والحكم) وغيرُه
دون إسناد ، وقد رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (التوبة) حديث رقم (158).

Partager cet article
Repost0

Les Attributs du Livre d'Allah

Publié le par Mohammed Grini


Ali ibn Abi Talib (Radhiya Allahou ‘Anhou) a dit: "J'ai entendu le Messager d'Allah (Salla Allahou ‘Alaihi wa Sallam) dire: "Il y aura certes une grande tentation". "Comment faire pour y échapper, ô Messager d'Allah?" Lui demandais-je "? Il répondit: «Le moyen de s’en préserver consiste à tenir au Livre d'Allah, qui relate l'histoire de ceux qui vous ont précédé, révèle les événements qui se dérouleront après vous, vous permet de statuer sur les questions qui se posent à vous. Il est la parole décisive, loin de toute frivolité et qui permet de trancher définitivement entre le vrai et le faux. Tout homme puissant qui le délaisse sera décapité par Allah. Quiconque cherche l'orientation en dehors de lui sera égaré. Il est la corde incassable tendue par Allah. Il est le sage rappel et le droit chemin qui empêche l'individu de dévier sous l'emprise de ses caprices. Il ne qui ne risque pas de se perdre au milieu des différentes langues, ni de vieillir à force d’être répété. Les oulémas ne se lasseront jamais de l’explorer et ses merveilles ne cesseront jamais de se manifester. N'est-ce pas lui que les djinns ont à peine fini d'écouter qu'ils ont déclaré avoir entendu un Coran véritablement merveilleux qui oriente vers le bon chemin. Quiconque parle en le citant à l'appui n'avancera que la vérité, quiconque le met en pratique sera récompensé, quiconque y recourt pour juger ne fera que justice, quiconque y appelle sera orienté vers  la voie droite ". (Rapporté par Al Tirmidhi)


Voilà un Hadith à portée globale et aux grandes conséquences qui décrit les attributs du Livre d'Allah le Tout Puissant. De ce fait il mérite de notre part un examen profond car c'est la réponse définitive à celui qui cherche un moyen pour échapper à la tentation à tout moment. Pour y réussir on devra, d'ores et déjà, opérer un retour au livre d'Allah car il contient :

- Des informations sûres au sujet de ceux qui nous ont précédé, leurs nouvelles et leurs histoires où l'on apprend, par exemple, que ceux parmi eux qui ont refusé la vérité ont été écrasés, que ceux qui l'ont accepté ont été récompensés.

- Des informations sûres au sujet de ceux qui viendront après nous jusqu'au jour de la Résurrection et au sujet de l'avènement de l’Heure, informations dont fait partie la descente de Jésus fils de Marie (‘Aalaihi Sallam) ainsi que d'autres événements connus par les oulémas et  ignorés par les ignorants.

- Des dispositions devant régir, parmi les hommes, la loi du talion, le statut personnel, les transactions entre les individus et les groupes en période de prospérité comme en période d’adversité, en temps paix comme en temps de guerre.

- C'est un jugement qui statue en dernier recours dans la mesure où ses dispositions sont définitives, ses règles fondamentales constantes  et aussi tranchantes que le bout d'une épée.

- Il est la parole décisive qui est loin de toute frivolité. Les dispositions qu’il contient se réfèrent au halal, au haram, aux histoires et aux paraboles.

- Tout homme puissant qui le délaisse sera décapité par Allah le Très Haut. C'est un livre qui enjoint la justice et la bonté; la justice étant le fondement de l'autorité, quiconque en fait fi parmi les dirigeants sera sévèrement puni et châtié par Allah le Tout Puissant.
 
- Quiconque sollicite l'orientation en dehors de lui, Allah le laissera s'égarer. On ne saurait retrouver le chemin droit qu'en se conformant à la loi établie par Allah et au Livre qu'il a envoyé, lequel est source d'honneur pour qui veut le prestige. Quiconque s'en écarte pour chercher une autre alternative sera couvert d'opprobre dans ce bas monde alors qu'un châtiment terrible l'attendra dans l'autre.

- C'est la corde incassable dont le bout est tenu par Allah et l'autre est saisi par nos propres mains. Quiconque la tient fermement aura saisi l'anse la plus solide qui ne peut se briser.
 
- C'est un livre plein de sagesse. Celui qui veut invoquer Allah ne trouvera pas mieux pour faire cela que sa lecture car il est plein de sagesse.

- C'est le chemin droit. Celui qui l'empruntera ne sera pas de ceux qui s’attirent le courroux d'Allah ni de ceux qui se sont égarés.

- Celui qui s'y accroche ne risque pas de se voir dévier sous l'emprise des caprices; aussi celui qui l'interprète à sa guise ou traite ses dispositions selon ses caprices ne tardera pas à voir ses subterfuges démasqués parce que c'est un livre qu'Allah a promis de le sauvegarder en disant (sens du verset): « En vérité c'est Nous qui avons fait descendre le Coran, et c'est Nous qui en sommes gardien » (Coran : 15/10).
 
- Il ne se confond guère avec les autres langues car c'est un Coran révélé en arabe clair, rapporté suivant une succession d'autorités plus crédibles les unes que les autres de sorte qu'aucun mot de plus ou de moins n'y a été introduit.

- Les oulémas ne se lasseront jamais de l’explorer car toutes les sciences  islamiques proviennent de lui et tout ce qu'ils ont su en tirer n'a pas réussi à l'entamer, véritable océan de connaissance qu'il est. Quiconque y cherchera un plus l'aura sans jamais pouvoir étancher sa soif.

- Il ne vieillit pas a force d’être répété. Ainsi, plus le croyant le lit, plus il en découvre le goût agréable comme s'il le lisait  pour la première fois et à lecture de les nouvelles significations lui apparaîtront. Il en aura alors une nouvelle compréhension. Personne ne sentira qu'il s'agit d'une répétition à moins que cette personne ne souffre d’une cécité au niveau de la perspicacité qui lui fait perdre le bon sens. Allah le Très Haut lance depuis toujours un défi à l'humanité pour produire un seul verset semblable à ceux du Coran, défi qui reste maintenu jusqu'au Jour du Jugement dernier et que personne ne pourra relever.

- Ses merveilles ne cesseront jamais de se manifester. Ainsi les merveilles qui se sont révélées après le temps du Prophète (Salla Allahou ‘Alaihi wa Sallam) sont beaucoup plus nombreuses que celles qui ont été constatées dans sa vie. Certainement celles qui apparaîtront dans l'avenir seront beaucoup plus nombreuses encore.

- A peine les djinns ont-ils fini de l'entendre qu'ils ont dit: « Nous avons certes entendu une Lecture [le Coran] merveilleuse, qui guide vers la droiture. Nous y avons cru, et nous n'associerons jamais personne à notre Seigneur. » (Coran : 72/1 et 2). C'est le livre d'Allah pour l'orientation des djinns et des hommes. Ce qui a impressionné les djinns doit, à plus forte raison, impressionner les hommes. De même que ce qui a guidé les djinns vers la bonne voie doit faire autant sinon mieux pour les hommes.
 
- Quiconque, en parlant, le cite à l'appui de ce qu'il avance ne dira que la vérité car c'est un livre où le mensonge n'a pas de place.

- Quiconque le met en pratique sera récompensé plusieurs fois au double car une bonne œuvre est récompensée dix fois plus et autant de fois qu'Allah le veut.

- Quiconque s'en réfère en jugeant ne fera que justice, que ce soit envers lui-même, envers sa famille, sa communauté ou les autres. C'est un livre qui ne prêche que la justice.

- Quiconque le recommande en fait recommande un chemin droit. C'est lui l'argument de base qu'utilisent les prédicateurs pour orienter vers la vérité car c'est le droit chemin.

N'est-ce pas que ce hadith contient la plus complète, la plus exacte et la meilleure description du Saint Coran. En effet le prophète (Salla Allahou ‘Alaihi wa Sallam) a été favorisé par Allah qui lui a donné le don de la concision en parole.  Le Tout Puissant dit (sens du verset): « Et il ne prononce rien sous l'effet de la passion; ce n'est rien d'autre qu'une révélation inspirée. »
(Coran : 53/3 et

Source :

https://www.islamweb.net/ramadanF/print.php?id=159934&lang=F

 

Partager cet article
Repost0