جيرار فوري : الحسن الثاني يهودي وابن غير شرعي وهو من قتل الملك محمد الخامس بدعم فرنسي !
هذه تفاصيل قتل الحسن الثاني للملك محمد الخامس !
إعترف الكاتب ” جيرار فوري ” في حوار مع الإعلامية المغربية دنيا فيلالي عبر قناتها على اليوتوب مؤخرا أن ” فرنسا هي من أمرت الحسن الثاني بقتل محمد الخامس، والذي لم يكن والده الحقيقي، وفق ما سمعه من والده، الذي أُجبرعلى المشاركة في قتله باحدى المستشفيات المغربية آنذاك”.
وقال جيرار فوري أنه نشر كتابا بعنوان ” l’éducation d’un voyou ” تحدث فيه عن كل التفاصيل التي عاشها والمتعلقة بفضائح العائلة المالكة، وكشف فيه عن الوالد الحقيقي للملك الحسن الثاني، الذي وصفه بـ ” الفرنسي الصغير
“، فهو صناعة فرنسية، نتيجة عدوانية الملك محمد الخامس تجاه فرنسا.
وأوضح جيرار فوري أن الملك الحسن الثاني اتفق مع الطبيب السويسري الرئيسي ” فغاج ” على تنفيذ خطة المخابرات الفرنسية بقتل الملك محمد الخامس باحدى المستشفيات، إلا أن والده الذي كان الطبيب الشخصي رفض إعطاء الموافقة رغم الإغراءات على تحويل الملك إلى المستشفى، فأفسد المخطط مؤقتا..
وذكر جيرار فوري أن والده تعرض لمؤامرة قذرة جعلته يرضخ لمطالب ولي العهد آنذاك الملك الحسن الثاني، والتي بدأت حين أسّس شركة شحن بحرية، تضمنت سفينتين ليستا بالمواصفات التقنية العالمية، لإرسال المغاربة لأداء فريضة الحج، حيث أكد والده الطبيب أن الحمولة لا يجب أن تتجاوز 1500 شخصا لكل سفينة، وكان مسؤولا عن حالتهم الصحية، إلا أنه عرف لاحقا أن ولي العهد الحسن الثاني سمح بركوب 2500 شخصا ومن بينهم مرضى بأوبئة خطيرة، مما تسبب في تسجيل وفيات كثيرة في صفوف الحجاج، فكانت فرصة لتحميل والده الطبيب المسؤولية.
وتابع جيرار فوري أن الحسن الثاني قال لوالده الطبيب الشخصي للملك محمد الخامس أنه قيد التحقيق ويتحمل مسؤولية الوفيات وسيحاكم أمام الشعب، مضيفا أنه ” أمام الضغط الذي تعرض له والده وافق على دفع محمد الخامس للذهاب إلى المستشفى وفق الخطة المتفق عليها مع الحسن الثاني، لإجراء عملية جراحية، وهناك تم حرمانه من الأوكسجين فتوفي اختناقا، ووقّع والدي شهادة الوفاة وكتب أنها طبيعية “.
وقال جيرار فيري أنه مع مقتل الملك محمد الخامس تولى الحسن الثاني التربع على العرش وبدأ مسلسل الفساد، حيث أسس شركة ” Big Phrma ” وغيرها من الشركات الفاسدة، حيث ” رفض والدي البقاء وقرر التوجه إلى فرنسا، ولما كان بالمطار بالدار البيضاء، لم يتم معاملته كما جرت العادة بالركوع له من طرف الجمارك والشرطة، و قيل له أنها تعليمات الحسن الثاني، وقد تم اعتقالنا جميعا وتم منعنا من السفر ما عدا والدي لأنه يحمل جواز سفر دبلوماسي من منظمة الصحة العالمية، وبقينا نحن رهائن “.
وأشار جيرار فوري في شهادته إلى أن والده التقى الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول وأبلغه عن كل التفاصيل، وقد وعده بالحديث مع الملك الحسن الثاني، ومن أجل تهدئته عيّنه جنرالا في الجيش الفرنسي ومديرا عاما للتجهيزات لكل المستشفيات الفرنسية والمستعمرات.
وشدّد جيرار فيري أن ” فرنسا هي من صنعت الحسن الثاني وهي من وقفت وراء قتل محمد الخامس ..”
جنرال فرنسي اختار زوجة يهودية للملك الحسن الثاني !
كشف الكاتب جيرار فوري في حواره الصحفي مع الإعلامية المغربية دنيا فيلالي أن فرنسا وبعد أن أدركت أنها ستغادر المغرب، عملت على تحضير الأرضية بتوفير الظروف لملك ” فرونكوفيل ” لا يكون عدوانيا تجاهها مثل محمد الخامس، قصد تكرار سيناريو الماريشال “ليوتي” الذي أسس السلالة الملكية بالمغرب، قائلا أن ” الماريشال “ليوتي” كانت تجمعه علاقة مشبوهة بالملك محمد الخامس “.
وأضاف أن الماريشال الفرنسي ” ليوتي ” أمر ” القلاوي باشا ” المعين من قبل فرنسا ملكا على مراكش بإيجاد امرأة يهودية من العبيد كي تكون زوجة للملك الحسن الثاني، وهو ما حدث فعلا، حيث كانت تعمل خادمة بالقصر الملكي، ليجدد الحديث عن مقتل الملك محمد الخامس على يد الملك الحسن الثاني بالاستعانة بطبيب سويسري وبمشاركة والده.
واعترف جيرار فوري في حواره أن والده قرر عام 1976 الكشف عن كل هذه التفاصيل بعد أن أحسن بالكبر وقرب وفاته إلا أن المخابرات الفرنسية تدخلت وجندت والدته كي تسمم زوجها وتقتله تفاديا لكشف الحقائق !
محمد الخامس ليس الأب الشرعي والبيولوجي للحسن الثاني وهذا هو والده الحقيقي !!
ذكر الكاتب جيرار فوري في شهاداته أن الملك محمد الخامس كان مجبرا على إنجاب طفل من أجل ولي العرش، ” وهنا تدخل الفرنسيون لصناعة هذا الطفل، بعيدا عن أعين محمد الخامس، وحدث كل شيء بالمستشفى الرئيسي بمراكش، وبمشاركة الدكتور ” إي قي “، وهو رئيس الأطباء آنذاك، إذ تدخل في الفترة التي كانت تعرف علاقة الملك محمد الخامس بزوجته جمودا، حيث كان لا يبالي بها، فتم تكليف ملك مراكش ” القلاوي باشا ” بمعاشرتها، مؤكدا أن والده الطبيب الشخصي لمحمد الخامس صارحه أنه معاقب من طرف فرنسا وأن الطفل ليس طفله الحقيقي، وقال أن التدخل الفرنسي صنع ولي عرش مواليا لفرنسا ويدافع عن مصالحها ولغتها وثقافتها.
كما فجّر الكاتب فضيحة أخرى في حواره الصحفي أن والده كان بحوزته ملف يؤكد وبالأدلة أن الحسن الثاني كان يهوديا وليس علويا، فالسلالة العلوية انتهت مع الملك محمد الخامس !!، أمّا السلالة الحالية فيمكن تسميتها السلالة ” القلاوية “.
واعترف جيرار فوري في حواره أن الموساد صار متواجدا بالمغرب في اليوم الذي تولى فيه الحسن الثاني العرش مشددا على أن الحسن الثاني كان جاسوسا للموساد، مستدلا بانتصار الكيان الصهيوني في الحرب على العرب في حرب 1967 نتيجة عمل كبير ومعلومات سربها الجاسوس الملك الحسن الثاني.
و أماط الكاتب اللثام عن فضائح أخرى تتعلق بتسيير العائلة المالكة بالمغرب لنادي عالمي للشواذ، كان يشرف عليه الأمير عبد الله شقيق الحسن الثاني، وهو والد الأمير هشام، والذي تورط في ارتكاب العديد من الجرائم ضد الأطفال، من بينها قتله عدد من الأطفال إسبان، فرنسيين، وإيطاليين بعد الاعتداء عليهم جنسيا، ودفنهم بالغابة المجاورة، حيث تم كشفه وإبعاده عن المغرب مدة عشرين سنة، وتوفي عام 1986 بمرض السيدا، كما كشف عن حقائق أخرى نشرها في كتابه ” l’éducation d’un voyou “.
المرجع
https://www.akhbardzair.dz/2022/07/24/139530/
انظر كذالك الفيديو التالي