Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

هل القدس عاصمة النظام العالمي الجديد؟

Publié le par Mohammed Grini

ما يجري في القدس له علاقة بشخصية يهودية من أصل إسباني  تسمى راف شلومو بن يهودا الذي حل بفلسطين المحتلة مؤخرا. لقد حضي هذا الإنسان باستقبال منقطع النظير من طرف حاخامات و قساوسة إنجيليين كأنه هو المسيح المخلص الذي ينتظرونه.
  تقول كانديدا موس أستاذة اللاهوت في جامعة برمنغهام في تقريرها المنشور بصحيفة "ديلي بيست" إن نبوءات الإنجيليين الراسخة تعتقد بأن هناك حدثا جللا سيحدث قريبا في هذا العالم وهو "عودة المسيح لاستعادة أرض إسرائيل"

 


وأشارت الكاتبة إلى أن ما حدث يوم افتتاح السفارة الأميركية بالقدس تم بمباركة القس المعمداني روبيرت جيفرس لهذه الخطوة والدعاء للرئيس ترامب ومدح استقامته، وكذا الإشادة بدور إسرائيل في التزامها برسائل الأنبياء وأخلاق المسيح.
وبحسب موس، فإن المشكلة حقيقية لا تكمن في تبريكات جيفرس، إنما بقناعته الراسخة في عقيديته المسيحية اليمينية، والتي تؤمن بأن افتتاح السفارة في القدس سيتبعه دمار كوني -كما هو معروف عن التدبيريين وهم جماعة يفسرون هذه الخطوة ببدء حقبة نهاية العالم.
قد يختلف المُبشرون الإنجيليون في تفاصيل أحداث نهاية العالم، إلا أنهم يشتركون في منطق "عودة المسيح ونهاية العالم" ليعيد بناء المعبد اليهودي في القدس "ويستعيد دولة إسرائيل من اليهود" بحسب تصريح د. جريج كاري بروفسور العهد الجديد في جامعة لانيستر لصحيفة ديلي بيست. أقرأ المزيد على هذا الرابط


https://islamvraiereligion.over-blog.com/2021/04/.html

يعد مصطلح «النظام العالمي الجديد» من أهم المصطلحات السياسية المعاصرةلكنه من أكثرها غموضاً لما يرتبط به من عقائد وأجندات خفيةلكنه عند الباحثين المحققين يعبِّر عن تنظيم صليبي على غرار منظمة الأمم المتحدة – بل هو امتداد لها – يهدف إلى أن يَستَبدل بالحكومات ذات السيادة المستقلة حكومةً عالميةً باطنيةً تتخذ من القدس عاصمة لها.

لقد حاول الغرب الصليبي تجسيد فكرة النظام العالمي الجديد من خلال إنشاء اتحاداتٍ عولمية من أشهرها «عصبة الأمم» التي تُعَد سلفاً لمنظمة الأمم المتحدةوقد أشار الرئيس الأمريكي الأسبق «جورج بوش الأب» إلى ارتباط مَهامِّ الأمم المتحدة بالنظام العالمي الجديد عندما عرَّف «النظام العالمي الجديد» بأنه «نظام تلعب فيه «أممٌ متحدة» موثوقة دورَ حفظ السلام وفاءً بوعد ورؤية مؤسسي الأمم المتحدة»[1].

فالنظام العالمي الجديد إذن هو «أممٌ متحدةٌ» لها حق التدخل عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في سيادة أي دولة لا تنصاع لهذا النظام الصليبيوقد أشار إلى هذا الدور الاستبدادي «ستانفيلد تيرنر» عضو «مجلس العلاقات الخارجية» ومدير الـ CIA الأسبق عندما علَّق على أزمة الخليج قائلاً: «هنا أحد الأمثلة؛ ألا وهو الوضع القائم بين الأمم المتحدة والعراق؛ حيث تتدخل الأمم المتحدة عامدة في سيادة دولة مستقلة... هذه سابقة رائعة ينبغي أن توظَّف في كل الدول»[2]وها هو النظام العالمي الجديد يوظفها فعلاً في أفغانستان وليبيا وساحل العاج، وسيظل يوظفها مع الأمم حتى يتم القضاء على كل قوة يمكن أن تقف في وجهه.

من دعائم هذا الاستبداد العولمي تدمير القدرات العسكرية للأمم ونزع السلاح بحجة منع الفوضى ونشر السلام؛ بينما لا يزداد الغرب الصليبي إلا تسلُّحاًوقد أصدرت وزارة الداخلية الأمريكية عام 1961م خطة بعنوان «التحرر من الحرببرنامج الولايات المتحدة لنزعٍ شاملٍ وكاملٍ للسلاح في عالم مُسالم» تطرَّقَت فيها إلى ثلاث مراحل لنزع السلاح من الأمم، وتسليحِ الأمم المتحدة في المرحلة الأخيرة؛ عندها «لن تمتلك أيُّ دولةٍ القوة العسكرية لمواجهة قوة السلام التابعة للأمم المتحدة التي ستتزايد قوَّتها تدريجياً»[3].

لكن أمراً بالغ الأهمية ينبغي أن يشار إليه هنا وهو أن «النظام العالمي الجديد» أو «الأمم المتحدة» أو «الحكومة العالمية» تخطط لجعل القدس عاصمة لها تحت ستار حل القضية الفلسطينيةوهذا ليس سراً، بل هو حلم مؤسسي «عصبة الأمم» التي تُعَد سلفاً للأمم المتحدةتقول الكاتبة «إيديث ميلر» في كتابها «الثيوقراطية الباطنية» الذي نُشر بعد وفاتها عام 1933م: «إننا على علم بأن اللورد «روبرت سيسيل» (رئيس اتحاد عصبة الأممقد تنبأ في خطاباته التي ألقاها في الولايات المتحدة داعماً عصبة الأمم بأنها في نهاية أمرها ستجعل من القدس مقراً رئيساً لها»[4].

​​​​​​

إن ارتباط الأمم النصرانية بالقدس يعود إلى عصر الحروب الصليبية حين اتخذ فرسان الهيكل الصليبيون من القدس قاعدة لهموأملُ العودة إلى «الهيكل» لا يزال يدغدغ مشاعر الماسون الذي يخدمون المشروع الصليبي الساعي إلى استعادة بيت المقدسوقد صرَّح بهذه الحقيقة مؤرخ الماسونية «جون روبنسون» عندما قال قبل أكثر من عشرين عاماً:

«إن ما أقترحه هو أن يقوم خمسة ملايين ماسوني في العالم تقريباً، ممن يَقبلون الإخاء مع أتباع كل الأديان، بأخذ زمام المبادرة في حل مشكلة جبل الهيكل [القدس الشريفعن طريق توحيد مواقفهم الدينية من خلال إجلالهم لـ «هيكل سليمان»؛ وذلك لمصلحة العالم أجمع[5]ستكون رحلةً طويلةً ومكلفة من الغرب إلى الشرق؛ لكنها ستُضفي معنى جديداً لكل أحد يجعل من نفسه لَبِنة تامة تأخذ مكانها في «هيكل الرب». ستكون طريقة عجيبة لإتمام «هيكل سليمان» الذي لم يتم بعد، وإتمامِ شوطٍ كاملٍ من الطواف يعود إلى الغرض الأول للأسلاف (فرسان الهيكلالذين كانوا أمانَ العابرين من الحجيج إلى تلك البقعة المقدسة[6].

كما أن مشروع البهائية الذي يتفق شكلاً ومضموناً مع «النظام العالمي الجديد» يدعو إلى عاصمة عالميةفهذا زعيم البهائية «شوقي أفندي» يتكهن – بعد أن لَقَّنه أسيادُه من الروم – بقيام «هيئة تنفيذية عالمية تسندها قوة دولية سوف تنفِّذ القرارات التي تصدرها هيئة التشريع العالمية وتطبِّق القوانين التي تشرِّعها وتحرس الوحدة الأساسية لرابطة الشعوب العالمية بمجموعها... وستكون عاصمةٌ عالميّةٌ المركزَ العصبيَّ لحضارة عالمية والنقطةَ التي فيها تتجمع جميع القوى الموحدة للحياة ومنها يشعُّ نشاط نفوذها الفعَّال»[7]وهذه العاصمة هي القدس بلا ريب.

ولكن يبدو أن الغرب الصليبي لم يعد يحتمل المفاوضات المتطاولة مع الطرفين المسلم واليهودي فبادر مستشارُ أوباما اليسوعيُّ «زبيجنيف بريجينسكي» بطرح خطة سلام في مقال خطير كتبه بالتعاون مع «ستيفن سولارز» لصحيفة «واشنطن بوست» بعنوان «على أوباما أن يقوم بزيارة جريئة إلى الشرق الأوسط إن أراد تحقيق السلام»[8]؛ يقترح فيه حلاً للقضية الفلسطينية يتلخص في دولتين تَقتسِمان القدس بينما توضع «البلدة القديمة» التي تضم المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تحت وصاية الأمم المتحدة.

ليس غريباً أن نسمع مثل هذه الأطروحات من رجل صرَّح بأنه بمثابة عضوِ شرفٍ في التنظيم اليسوعي الصليبي[9]؛ لكن الغريب هو أن تكون هذه المبادرة المقترحة هي عين ما دعا إليه «أحمد قريع» أمام البرلمان الأوروبي في «ستراسبورغ» بقوله: «ما لم نتوصل إلى اتفاق حول القدس، فإني أعلن أن القدس بشِقَّيها الشرقي والغربي ينبغي أن تكون قدساً دولية موحدة... فلا تكون عاصمةً لإسرائيل أو فلسطين فحسب، بل عاصمةً للعالم أجمع»[10].

إن هذه الخطة التي طرحها «بريجينسكي» ليست وليدة الساعة، بل هي مبنية على «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181» عام 1974م[11]لكن الجديد هذه المرة هو لغة الاستعلاء في التعامل مع من يرفضها من الطرفينيقول «بريجينسكي» في مقاله: «ينبغي على إدارة أوباما – إذا ما رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون الموافقة على الصيغة الأساسية [للخطةكنقطة انطلاق للمفاوضات – أن تكون مستعدة للاستمرار في مبادرتها بوسائل مختلفة... وبناءً عليه فإن على الإدارة [الأمريكيةأن تُبلغ الطرفين أنه إن رُفِض العرض من أحدهما أو كليهما فإن الولايات المتحدة ستطلب تأييد مجلس الأمن لخطة السلام هذه، وهي خطوة كفيلة بأن تولدِّ ضغطاً عالمياً على الطرف المتمرد»[12].

وهذا يعني بأسلوب أكثر تبسيطاً أن على الطرفين (الفلسطيني والإسرائيليأن يقبلا سيادة الأمم المتحدة أو «النظام العالمي الجديد» على البقاع المقدسة في القدس طوعاً أو كرهاً فليس ثمة خيار آخر إلا الخيار العسكري بإشراف «مجلس الأمن». ولا أدري ما الفرق بين اقتراح الصليبي «بريجينسكي» وبين تصريح «محمود عباس» الذي هدد فيه إسرائيل «بالتوجه إلى مجلس الأمن» ومطالبته بفرض الوصاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م[13]فهل نحن أمام مسرحية كُتبت فصولها سلفاً؟

وبعد فرض الوصاية وتدويل القدس «يقوم مجلس الوصاية [التابع للأمم المتحدةبتعيين حاكم للقدس يكون مسؤولاً أمامه، ويكون هذا الاختيار على أساس كفايته الخاصة دون مراعاة لجنسيته» كما ينص «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181». وسيكون من صلاحيات «حاكم القدس» – وَفُقاً للقرار – ما يلي: «يمثل الحاكمُ الأممَ المتحدةَ في مدينة القدس، ويمارس نيابة عنها جميع السلطات الإدارية بما في ذلك إدارة الشؤون الخارجية».

«للمساعدة على استتباب القانون والنظام الداخلي، وبصورة خاصة لحماية الأماكن المقدسة والمواقع والأبنية الدينية في المدينة، يقوم الحاكم بتنظيم شرطة خاصة ذات قوة كافية يُجنَّد أفرادها من خارج فلسطين».

«تكون الهجرة إلى داخل حدود المدينة [القدسوالإقامة فيها بالنسبة إلى رعايا الدول الأخرى خاضعة لسلطة الحاكم وَفْقاً لتعليمات مجلس الوصاية».

«إنْ رأى الحاكم في أي وقت ضرورة ترميم مكانٍ مقدس أو بناء موقع ديني ما، فيجوز له أن يدعو الطائفة أو الطوائف المعنية إلى القيام بالترميمات اللازمةويجوز له القيام بهذه الترميمات على حساب الطائفة أو الطوائف المعنية إن لم يتلق جواباً عن طلبه خلال مدة معقولة».

«يكون لحاكم مدينة القدس الحق في تقرير ما إذا كانت أحكام دستور الدولة المتعلقة بالأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية ضمن حدود الدولة والحقوق الدينية المختصة بها، تطبَّق وتُحتَرم بصورة صحيحة؛ وله أن يَبُتَّ على أساس الحقوق القائمة في الخلافات التي قد تنشب بين الطوائف الدينية المختلفة أو من طقوس طائفة دينية واحدة بالنسبة إلى هذه الأماكن والأبنية والمواقع، ويجب أن يلقى الحاكم تعاوناً تاماً ويتمتع بالامتيازات والحصانات الضرورية للاضطلاع بمهماته في الدولة»[14].

فحاكم القدس إذن هو ممثل «الأمم المتحدة» أو «النظام العالمي الجديد» في القدس، ويملك من الصلاحيات والحصانة ما يخوله للتخاطب الدولي مباشرة وتعاطي الشؤون الخارجية، بل يُدخل القدس من شاء من رعايا الدول ويمنع من شاء، ويبني من دور العبادة ما شاء، ويبُتُّ في الخلافات بين أتباع الأديان والطوائفوأغرب من هذا كله أن شروط اختيار «حاكم القدس» تنص على «ألا يكون مواطناً لأي من الدولتين في فلسطين» فهو إذن لن يكون إسرائيلياً ولا فلسطينياً؛ فماذا سيكون؟

لقد نشرت صحيفة «حَدَشوت» خبراً فحواه اعتراف الروائي والمفكر الفرنسي اليهودي «ماريك هولتر» بأنه تسلَّم في عام 1993م رسالة من «بيريز» إلى البابا يعده فيها بتدويل القدس، ومَنْح الأمم المتحدة السيطرة السياسية على القدس القديمة، ومنح الفاتيكان البقاع المقدسةكما أن الأمم المتحدة ستقوم بدورها بمَنْح «منظمة التحرير الفلسطينية» عاصمة لها في القدس القديمة، وستصبح القدس الشرقية أشبه ما تكون بمنطقة تجارة حرة للدبلوماسية العالمية؛ وهو ما أكدته صحيفة «لا ستامبا» La Stampa الإيطالية[15].

وفي عام 1995م سَرَّبت إذاعة «عَروتْس شيبَع» Arutz Sheva (القناة السابعةبرقية بعثتها السفارة الإسرائيلية في روما إلى وزارة خارجية «بيريز» في القدس تؤكد تسليم القدس للفاتيكان، ونُشر نص البرقية على صحيفة «هآرتس» بعدها بيومين فأحدث الخبر ضجة كبرىاعترف «بيريز» بصحة البرقية؛ لكنه اعتذر بأن أحدهم طمس أداة النفي وأن الأصل هو أن إسرائيل «لن» تسلم القدس لبابا الفاتيكان[16]!

وفي مقال نشرته صحيفة «جيروساليم بوست» اليهودية بعنوان «بيريز يريد التنازل عن البقاع [المقدسةللفاتيكان» بتاريخ 4 مايو 2009م، نجد الحديث عن المؤامرة نفسهاويضيف الخبر الذي ينقل عن تقرير إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «بيت هاناسي» («المقر الرئاسي» في القدسصرح بأن «المحادثات تطاولت بما فيه الكفاية، وأن الوقت قد حان لتقديم تنازلات للفاتيكان والتوصل إلى اتفاق»[17].

وقد نشرت إذاعة «عروتس شيبع» اليهودية على موقعها خبراً بعنوان «هيمنة إسرائيل على جبل صهيون في خطر» بتاريخ 26 أبريل 2009م يؤكد أن «المؤشرات داخل الفاتيكان وفي الصحف الكاثوليكية تتجه منذ زمنٍ إلى توقُّع أن تنتهي المفاوضات بنجاح لصالح لجانب الكاثوليكي»[18]، بل صرح «بيريز» للبابا «بندكت السادس عشر» أثناء زيارة الأخير لفلسطين قائلاً: «كما تعلم، حاولنا أن ننهي ما نستطيعه قبل زيارتك» «حينها أُوقف التصوير وقُطعت الميكروفونات واستمرت المحادثات بعيداً عن الأنظار»، كما تقول «عروتس شيبع»[19]لكن «بيريز» لم ينسَ أن ينعت البابا بقوله: «إننا نرى فيك راعياً للسلام، وزعيماً روحياً عظيماً، وحمَّالاً لرسالة السلام إلى هذه البلاد والعالم أجمع»[20].

​​​​​​

ووَفْقاً لصحيفة «جيروساليم بوست» أعلن «بيريز» في خطاب ألقاه أمام «المؤتمر اليهودي العالمي» بالقدس في شهر أغسطس 2010م استعداد «بنيامين نتنياهو» لتنفيذ خطة «حل الدولتين»! بعدها توجه «بيريز» إلى بابا الفاتيكان «ليوافيه بآخر الجهود المبذولة لإنهاء الصراع (الإسرائيلي - الفلسطينيوتأمين السلام في المنطقة»[21]أليس مريباً ذلك الحرص على موافاة البابا بكل ما يستجد في نزاعٍ لا يمثل البابا طرفاً فيه؟ أضف إلى ذلك أن دولة الفاتيكان هي الدولة الوحيدة المعترَف بها دولياً المستثناة من عضوية الأمم المتحدةلكنها مع ذلك مُنحَت دور المراقب الدائم «permanent observer» الذي يمتلك كل حقوق العضوية باستثناء التصويت[22]فما السر في استثناء الفاتيكان من دائرة العضوية وجعلها مراقباً دائماً؟

لقد كشفت مجلة الـ «تايم» Time الأمريكية عام 1940م نقلاً عن الـ «جارديان» The Guardian: «أن قوى المحور تخطط لتسليم فلسطين لتكون تحت سيادة الفاتيكان... وبناء على الخطة – قالت الـ «جارديان» – سيرعى البابا البقاع المقدسة في فلسطين ويدع لإيطاليا إدارة الدولة [الفاتيكان[23]وهذا هو السر وراء تأييد رأس الصليبية «بندكت السادس عشر» قيامَ دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وليس من الإشفاق في شيء كما قد يتوهمه البسطاء[24].

إن ما أردتُ تأكيدَه في هذا المقالهو أن تدويل القدس وجَعْلِها تحت وصاية الأمم المتحدة ما هو إلا صورة مُزوَّقة لعودة الصليبيين إلى بيت المقدس بخيلهم ورَجِلهم؛ ولهذا نص اقتراح «بريجينسكي» على «دولة فلسطينية منزوعة السلاح تضم عسكراً من الولايات المتحدة أو حلف الناتو على طول نهر الأردن يقدم مزيدَ أمنٍ لإسرائيل» [25]وكأني ببسطاء المسلمين يهتفون حينها «حُرِّر الأقصى!» بينما يقف «راسموسن» على أعتاب المسجد الأقصى قائلاً «الآن انتهت الحروب الصليبية».

إننا أمام محك تاريخي قد يكشف حقيقةً طالما كثر السؤال عنهاأي الفريقين سُخِّر لخدمة الآخر، الصهاينة اليهود أم الروم النصارى؟

:: زيارة البابا .. والتآمر الصليبي اليهودي على القدس

مرجع المقال

 https://albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=838  

مراجع

] http://www.youtube.com/watch?v=Rc7i0wCFf8g

 [2]LettJr., DonaldGPhoenix RisingThe Rise and Fall of the American Republicp. 285.

  [3]SchlesingerArthur MeierA Thousand DaysJohn FKennedy in the White House (Houghton Mifflin Harcourt, 2002), p. 476.

 [4]Lady QueenboroughOccult Theocracy (South PasadenaCaliforniaEmissary Publications, 1980), p. 639.

 [5]  لا ريب أن مساعي التقريب بين الأديان التي يروِّج لها الفاتيكان تصب في هذا الإطار.

 [6]RobinsonJohn JBorn in BloodThe Lost Secrets of Freemasonry (MEvans & Co., 1989), p. 344.

 [7] منتخبات من كتاب بهاء الله والعصر الجديد (ولمت، إلينوي، الولايات المتحدة: مؤسسة النشر البهائية، 1970م)، فصل: «نظام بهاء الله العالمي».

 [8] http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/04/09/AR2010040903263.html

 [9]Robert DreyfussHostage to Khomeini (New YorkNew Benjamin Franklin House Publishing Company, 1980), p. 5.

 [10] http://www.guardian.co.uk/world/2000/sep/06/israel

 [11] http://www.cfr.org/un/un-general-assembly-resolution-181-ii-palestine/p11191

 [12] http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/04/09/AR2010040903263.html

[13] صحيفة الشرق الأوسط، مقال بعنوان: «أبو مازن يُلوّح بطلب الوصاية الدولية على الأراضي الفلسطينية للتخلص من الاحتلال» على الرابط التالي:

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11722&article=601924

[14] انظر نص «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181» باللغة الإنجليزية على موقع «مجلس العلاقات الخارجية» الأمريكي:

http://www.cfr.org/un/un-general-assembly-resolution-181-ii-palestine/p11191

وله ترجمة إلى العربية على الرابط التالي:

http://mohammedelkhaldi.maktoobblog.com/396179/%D9%86%D8%B5-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-181/

 [15] http://www.thebarrychamishwebsite.com/newsletters/Pope.html

 [16] http://www.thebarrychamishwebsite.com/newsletters/Pope.html

 [17] http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1239710858577&pagename=JPArticle%2FShowFull

 [18] http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/131032

 [19] http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/131032

 [20] http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/131032

 [21] http://www.jpost.com/MiddleEast/Article.aspx?id=186562

 [22] http://www.un.org/en/members/nonmembers.shtml

 

[23http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,795047,00.html

 [24] http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/faith/article6269490.ece

 

[25http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/04/09/AR2010040903263.html

 

 

Partager cet article
Repost0

La franc-maçonnerie à l'assaut de l'Islam

Publié le par Mohammed Grini

Mot à dire

Le projet de soumettre l’humanité à un nouvel ordre mondial imposé est le but ultime des élites judéo-maçonniques qui gouvernent l’Occident. C’est ce que l’article ci-dessous explique.

L’objectif recherché derrière la mise en œuvre de Trois Guerres Mondiales

Voici ce qu’écrivait Jean Lombard, historien chartiste, en 1984 : « Si l’on permet le déclenchement de la Troisième Guerre mondiale, la dévastation sera si considérable que les Internationalistes en arriveront à prétendre que seul un Gouvernement Mondial soutenu par une force de police internationale permettra de résoudre les différents problèmes nationaux et internationaux, rendant impossible de nouvelles guerres. Cet argument paraîtra logique à de nombreuses personnes… » (J. Lombard, La face cachée de l’histoire moderne, p. 553)

Oui, tout le plan vise cet unique objectif : imposer un Nouvel Ordre Mondial avec sa Religion Universelle… le culte de Lucifer ! Le 14 juillet 1889, Albert Pike(auteur de Morals and Dogma) déclarait par exemple aux 23 Suprêmes Conseils du monde (les chefs de la Franc-Maçonnerie universelle) : « La véritable et pure religion philosophique est la croyance en Lucifer ». (“The Freemason” du 19/1/1935)

Ce n’est pas tout du Plan poursuivi depuis 1871, sans résistance apparente. Le 15 août 1871, Albert Pike confia à Mazzini qu’une fois les Trois Guerres mondiales réalisées, ceux qui aspirent à mettre sur pied une « Domination Mondiale Incontestée » -un Gouvernement Mondial Planétaire- provoqueront le plus grand cataclysme social que le monde n’ait jamais connu.

Albert Pike, revêtu des décors maçonniques de Grand Commandeur du Rite écossais ancien et accepté.(Wikipédia)

« Nous allons lâcher, libérer les nihilistes et les athéistes et, nous allons provoquer un formidable cataclysme social final qui, dans toutes ses horreurs, démontrera aux nations, l’effet d’un athéisme absolu, (…) Par la suite, la multitude, désillusionnée avec la chrétienté (…) sans pourtant savoir à qui exprimer son adoration, recevra alors la vraie lumière à travers la manifestation universelle de la pure doctrine de Lucifer ».

Ahmed Miloud via :

https://dzmewordpress.wordpress.com/2018/05/02/vers-une-3-eme-guerre-mondiale/

L'Islam, étant le seul rempart pour l'humanité contre l'instauration de cet nouvel ordre mondial, est devenu la cible de ces élites autoproclamées qui inventent mille et une choses pour arrêter sa progression en essayant de le dépouiller de son essence qui est l'adoration du Seul Dieu qui le mérite, Allah,  Créateur de l'Univers et de tout ce qui y existe. Ils œuvrent à remplacer le culte du Dieu Unique par le culte de Lucifer ou le grand architecte comme il expliqué ci-dessus.

L'immigration, lancée il y a quelques années, est l'un de ces moyens qui, dans l'esprit de ces illuminés, aide à effacer les repères identitaires des nations concernées par le métissage. Voir vidéo :

 

Voici une courte vidéo dans laquelle Jean-Pierre Aussant affirme que le ciblage actuel de l’Islam n’aurait d’autre but que de détruire à la fois l’Islam et le Catholicisme.

 

L’instrumentalisation des migrants musulmans fait partie d’une stratégie globale dans laquelle l’Islam est devenu véritablement une arme, non pas entre les mains des musulmans, mais entre celles des oligarques mondialistes avec leurs soldats de première ligne tels que Zemmour, et leurs lieutenants placés à la tête des États.

Il faut être aveugle pour ne pas avoir constaté que, depuis deux décennies, tout ce qui est lié à « l’islamisme » (terrorisme, djihadisme, fanatisme…) n’a servi que les intérêts de ceux qui avaient des objectifs de domination hégémoniste dont la mise en place nécessite un contrôle total des populations. Non seulement aucun pays musulman n’en a tiré aucun profit, mais « l’islamisme » a aussi servi à les détruire, surtout ceux qui représentaient un obstacle aux objectifs des oligarques.

Dans une certaine mesure, le Catholicisme aussi est utilisé comme une arme. Elle leur sert à entretenir la défiance et la haine interreligieuse en excitant les communautés entre elles. Ça a toujours marché, et ça marche encore. J’aurai donc tendance à penser que les oligarques ne sont pas animés par une volonté de destruction totale des deux religions, mais qu’ils chercheraient plutôt à les affaiblir et les vider de leurs substances pour mieux les instrumentaliser et mieux contrôler leurs adeptes 

Source :

https://reseauinternational.net/__trashed-37/

Voir la vidéo :

 

Un monde sans pudeur et sans morale est un monde sans foi ni loi, sans Dieu ni maître.

La pratique du christianisme n’existe plus en Occident ou peu. Depuis la fameuse révolution française de 1789 et les révolutions qui ont suivi, notamment celle de 1917, la religion n’a plus droit de cité,  sinon confinée entre quatre murs quand ils existent !

La suppression du délit de blasphème a consacré l’athéisme comme nouvelle religion dont le dogme est la laïcité, cette dernière provenant de sources kabbalistiques(1) et défendue « becs et ongles » par les satanistes .

Franc-maçonnerie et kabbale, livre de Marie Delclos

Ceci explique les attaques incessantes contre l’Islam en Occident, notamment la France où la pratique de l’Islam est vue à tort comme un radicalisme séparatiste , termes non mesurables juridiquement et un non-sens en matière de religion.
L’Islam, religion sans clergé, donc transcendant toutes les idéologies humaines, reste le dernier rempart contre ce déferlement de l’athéisme(2) ou de gnosticisme(3), comme l’a si bien expliqué Pierre Hillard(4). Il combat aussi et surtout le satanisme :


« Nous avons désigné les diables pour alliés à ceux qui ne croient point. »(Coran 7:27)

  » Ils sont semblables au Diable quand il dit à l’homme : « Sois incrédule ». Puis quand il a mécru, il dit : « Je te désavoue car je redoute Allah, le Seigneur de l’Univers ». Ils eurent pour destinée d’être tous deux dans le Feu pour y demeurer éternellement. Telle est la rétribution des injustes. « 
(Coran 59:16/17)

Qui sont les satanistes ?
Ce sont tout simplement des gens qui ont délaissé Dieu pour adorer Satan (le Diable, Lucifer, Iblis, etc…)d’où le mot  satanisme ou rendre un culte au « grand architecte de l’Univers » comme le désignent les francs-maçons(5) qui puisent leurs source de la bible hébraïque et de la kabbale(6).

Tweet demandant de s’opposer à l’édification d’un temple satanique à Detroit aux États-Unis 

DAVID ALEXANDER BULLOCK please read Scott the Satanic temple & why oppose :

 https://www.lesinrocks.com/2015/07/news/les-satanistes-devoilent-une-statue-de-baphomet-a-detroit/

Le vide spirituel, suite au délaissement de la religion, a laissé place aux satanistes qui sont entrain de propager leur dogme à travers le monde, surtout par l’emploi des nouvelles technologies de l’information.

« Nous voulons un monde à notre image »

Dans l’ouvrage « You Gentiles »(Vous les Gentils, p.155, 1924) Maurice Samuel, essayiste juif sioniste, écrit : « En tout, nous sommes les destructeurs – y compris les éléments de destruction vers lesquels nous nous tournons pour trouver un soulagement… Nous les juifs, nous, les destructeurs, resterons les destructeurs à tout jamais. Rien de ce que vous ferez ne rassasiera jamais nos besoins et nos demandes. Nous détruirons toujours tout parce que nous voulons un monde à notre image. »

Vous les Gentils(non juifs), livre de Maurice Samuel

A lire : La possession satanique de Henry Makow

« De l’introduction du livre: Ce qui passe pour des changements sociaux spontanés, n’est en fait rien d’autre qu’un processus organisé de possession satanique. Ce développement n’est pas un phénomène isolé ou récent. La société occidentale est basée sur une rébellion contre Dieu et l’ordre naturel et moral. Les prétendues « Lumières » font références à Lucifer, le « porteur de lumière ». Il représente la détermination des Illuminati à rejeter la réalité, le Créateur et son Dessein, pour mieux construire une réalité solipsiste plus conforme à leurs intérêts et leurs croyances perverties, celles qui inversent le bien et le mal, la vérité et le mensonge, le sain et le malsain… Cest ce qu’ils entendent par « réinventer le monde » ou « changer le monde. Il ne sert de rien de chercher à adoucir cette réalité. Des Juifs Satanistes (Kabbalistes) et des Francs-maçons mènent une guerre secrète contre Dieu et l’homme et sont proches de la victoire. Beaucoup de Juifs et de Francs-maçons ont constitué une force subversive – telle est la raison réelle de l’antisémitisme. Bien sûr, la majorité des Juifs (et des Chrétiens) ne sont pas conscients de ce processus de possession satanique. Nous y avons tous succombé. Se faisant passer pour de la « laïcité » et de l »‘humanisme », le Satanisme est devenu la religion secrète de l’Occident. » Henry Makow

Notes :

(1) Voir vidéos :

(4) Voir vidéo :

 

Partager cet article
Repost0

ذكر الجزائر قديما في التاريخ

Publié le par Mohammed Grini

ذكر الجزائر قديما في التاريخ

نبذة عن مؤلف كتاب المسالك و الممالك

أبو عبيد البكري هو أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن أيوب بن عمرو البكري، نسبه عربي يرجع إلى قبيلة بكر بن وائل أكبر قبائل ربيعة في جزيرة العرب، جغرافي وموسوعي واديب ونباتي عربي أندلسي . ولد في ولبة قرب اشبيلية حوالي عام 1030م وتوفي في قرطبة عام 1094م اشتهر في القرن الحادي عشر الميلادي ، وهو أول الجغرافيين المسلمين في الأندلس. قيل إن ملوك الأندلس كانوا يتهادون كتبه

 المرجع: ويكيبيديا

 

الطريق من مدينة أشير إلى مدينة جزائر بني مزغنّى «1»

 من أشير «2» إلى المدية وهي بلد جليل قديم، ومنها إلى قزرونة «3» وهي مدينة على نهر كبير عليه الأرحاء والبساتين 

(ويقال لها متيجة)  

 ، ولها مزارع ومسار وهي أكثر تلك النواحي كتّانا ومنها يحمل، وفيها عيون سائحة وطواحين ماء. ومنها إلى مدينة أغزر. ومنها إلى مدينة جزائر بني مزغنّى ، وهي مدينة جليلة قديمة البنيان فيها آثارللأوّل وآزاج محكمة تدلّ أنّها كانت دار مملكة لسالف الأمم، وصحن دار الملعب فيها قد فرش بحجارة ملوّنة صغار مثل الفسيفساء فيها صور الحيوان بأحكم العمل وأبدع صناعة لم يغيّرها تقادم الزمان ولا تعاقب القرون، ولها أسواق ومسجد جامع. وكانت بمدينة بني مزغنّى كنيسة عظيمة بقي منها جدار مدير من الشرق إلى الغرب، وهو اليوم قبلة الشريعة للعيدين مفصّص كثير النقوش والصور

انظر النص من المرجع 

https://al-maktaba.org/book/23849/710

لقراة الكتاب، يرجى الذهاب إلى هذا الرابط المذكور في الادنى

 

Partager cet article
Repost0

L'éducation religieuse des enfants en Islam

Publié le par Mohammed Grini

En Islam, l’éducation des enfants incombent en premier lieu aux parents. Ils sont obligés par leur foi et les enseignements de leur religion de leur inculquer les préceptes de l’Islam.

Le Prophète ﷺ a dit: « Il n’y a pas de nouveau-né qui ne soit musulman à sa naissance. Ensuite ce sont ses parents qui le changent en Juif, en Chrétien ou en Adorateur du feu. De la même façon qu’un animal donne naissance à un bébé parfaitement constitué. Le voyez-vous démembré ? » Puis Abou Horaïra récita ce verset (رضي الله عنه) {Dirige tout ton être vers la religion exclusivement [pour Allah], telle est la nature qu’Allah a originellement donnée aux hommes – pas de changement à la création d’Allah -. Voilà la religion de droiture; mais la plupart des gens ne savent pas} (Coran 30.30). [Sahih al-Bukhari 1359]

Ce droit des parents musulmans à élever leurs enfants selon leur religion est entériné par les lois et règlements nationaux et internationaux comme il est mentionné ci-dessous.

Le père et la mère , possédant légalement l’autorité parentale, utilisent leurs droits et accomplissent leurs devoirs pour décider au lieu et place de leur enfant mineur. Ils doivent donc protéger sa santé et sa moralité, assurer son éducation et permettre son développement.

Les parents se voient reconnaître aujourd’hui par la loi nationale et internationale le droit – et le devoir – d’éduquer leurs enfants dans les valeurs auxquelles ils adhérent. L’état veille à ce que ces droits soient protégés et reconnus.

Les enfants, tout comme les adultes, ont la liberté de choisir et de pratiquer leur religion, ce droit étant protégé par l’article 14 de la Convention internationale relative aux droits de l’enfant : «Les États parties respectent le droit de l’enfant à la liberté de pensée, de conscience et de religion.».

La Charte Africaine des Droits et du Bien-être de l’Enfant de 1999 défend également la liberté de religion pour les enfants à l’article 9. Le Comité sur les Droits et le Bien-être de l’Enfant peut rédiger des rapports après avoir enquêté dans le pays. Sur le continent européen, dans les 47 pays composant le Conseil de l’Europe, la liberté de pensée et de religion est protégée par l’article 9 de la Convention Européenne des Droits de l’Homme, pour tous, enfants et adultes. Si un Etat ne respecte pas cela, alors il peut être condamné par la Cour Européenne des Droits de l’Homme.

Lire plus :

https://www.humanium.org/fr/enfants-religions/#:~:text=Les%20enfants%2C%20tout%20comme%20les,conscience%20et%20de%20religion.%C2%BB.

Partager cet article
Repost0

<< < 1 2